تتميز حمامات مسجد الحسن الثاني بنبل المواد المستعملة ورقي الأشكال، فهي تدعو الزبون إلى عيش تجربة استرخاء متفردة من خلال خدمات مستوحاة من المواد المغربية المحلية، مشكلة بذلك مزيجا من الروائح والألوان التي تغوص به في عمق الثقافة المغربية.
فمن خلال تصميمها وديكورها الداخلي، أرادت حمامات مسجد الحسن الثاني أن تجسد روعة وفخامة الصناعة التقليدية المغربية المستوحاة من التاريخ والتقاليد المعمارية المحملة بالمعاني والداعية إلى الإعجاب.
تمتد حمامات مسجد الحسن الثاني على مساحة 6.000 متر مربع وتنقسم إلى حمامين أحدهما مخصص للرجال والآخر للنساء حيث أن كل حمام يمتد على مساحة 3.000 متر مربع وينقسم إلى نوعين من الحمامات:
يتكون كل حمام، نساء ورجال من المرافق التالية : بهو الاستقبال؛غرف الملابس ؛الغرف الثلاث المعتادة في الحمام التقليدي : غرفة دافئة؛غرفة ساخنة وغرفة ساخنة جدا، بالاظافة الی غرف تقشيرفردية وحمام صحي مزود بماء البحرالساخن؛ قاعة شاي ومتجر.
لجعل الاستجمام متاحا للجميع، حرصت إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني على احترام مبدأ إتاحة خدمات الحمامات للجميع وجعله في قلب الاستراتيجية التجارية للمؤسسة وشريكها “DEEP NATURE GROUP” الذي تعهد باعتماد تعريفة مناسبة للولوج إلی الحمامات والاستفادة من الخدمات الأساسية.
فمقابل 50 درهما، سيتمكن كل زبون من الولوج إلى الحمامات التقليدية ”Bains Maures” بقاعاتها الثلاث المهيئة بشكل يضمن له العناية الصحية الجسدية وذلك في احترام تام للتقاليد العريقة للحمامات المغربية (هذه التعريفة يمكنها أن تتراوح ما بين 50 و450 درهما وذلك حسب الخدمات المطلوبة).
أما فيما يخص ولوج الحمامات الصحية، فقد تم تحديد تعريفة 150 درهما ستمكن الزبون من الاستفادة من المسبح الصحي المزود بمياه البحر الساخنة بمختلف تجهيزاته وكذلك الفضاءات المعدة للراحة والاسترخاء.
وللإشارة، فإن الاستفادة من خدمات الحمامات مفتوحة في وجه الجميع سواء أكانوا مغاربة أو أجانب، مما يجعلها قطبا فاعلا في الإشعاع السياحي لمدينة الدار البيضاء.
ارتكزت أشغال التجديد التي عرفتها الحمامات على الإصلاح الكامل للطلاء الزخرفي، وخاصة الزليج البلدي وتدلاكت، بالاظافة أيضًا الی اعتماد إضاءة LED واصلاح جميع أجهزة السلامة وتعزيزجميع المعدات التقنية.
يتكون كل حمام، نساء ورجال من المرافق التالية :
ومن أهم المستجدات التي تم اعتمادها في الحمامات ما يلي :